= السادسة: عن القاسم بن محمد، عن ابن عمر مرفوعًا بنحو الأولى.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٧٧)، وفي الصغير (ح ٧٨٥).
وقال في الصغير: لم يروه عن يحيى بن سعيد إلَّا أنس بن عياض، تفرد به الزبير بن بكار.
أخرجه الطبراني عن شيخه محمد بن خلف القاضي، قال عنه في الميزان (٣/ ٥٣٨): صدوق إن شاء الله وبقية رجاله ثقات فالإسناد حسن.
وأما حديث عبد الله بن مسعود فله عنه طريقان:
الأولى: عن أبي وائل، عن ابن مسعود مرفوعًا: إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل إن ذلك يحزنه. لفظ البخاري.
أخرجه البخاري (١١/ ٨٣ الفتح)، ومسلم (ح ٢١٨٤)، وأبو داود (١٣/ ١٩٩ العون)، والترمذي (٨/ ١١٥ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٧٧٥)، والبخاري في الأدب المفر د (ح ١٧٦٩)، وأحمد (١/ ٤٣١, ٤٤٠، ٤٦٠، ٤٦٢، ٤٦٤)، والطيالسي (ص ٣٠)، والدارمي (٢/ ٨٩٤)، والحميدي (١/ ٦١)، وأبو يعلى (٩/ ٦٥)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٩٤)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٥٢٧)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٣٤)، والبيهقي في الآداب (ح ٣١٣)، وفي الشعب (٧/ ٥١٠)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٠٧، ٧/ ١٢٨، ٣٦٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ١٥٨).
الثانية: عن زر بن حبش، عن ابن مسعود مرفوعًا بنحو الأولى.
أخرجه الطبراني في الكبيبر (١٠/ ١٧٣).
وفي إسناده عرعره بن البرند وهو ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا كان ثلاثة جميعًا فلا يتناجى اثنان دون الثالث.
فأخرجه أحمد (٢/ ٣٥١)، من طريق ابن لهيعة، حدّثنا أبو يونس عن =