للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

هو في مسند أبي يعلى (٦/ ٣٠٦) بنفس الإسناد مع زيادة: "يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ يُحِبَّكَ حَافِظَاكَ ويُزاد في عمرك. ويا أنس بالغ في الاغتسال من الْجَنَابَةِ فَإِنَّكَ تَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِكَ وَلَيْسَ عَلَيْكَ ذَنْبٌ وَلَا خَطِيئَةٌ. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ الْمُبَالَغَةُ يا رسول الله؟ قال: تبُلُّ أصول الشعر، وتنقي البشرة ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدًا على وضوء، فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يُعط الشهادة ويا بني إن استطعت أن لاتزال تُصَلِّي فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ مَا دُمْتَ تصلي. ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيّك من ركبتك، وفرج بين أصابعك، وارفع مرفقيك عن جنبك ويا بني إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده. وبا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك، ولا تقع إقعاء الكلب، أو قال: الثعلب وإياك والإلتفات في الصلاة، فإن الإلتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي النافلة لا في الفريضة. ويا بني إذا خرجت من بيتك فلا تعن ... الحديث.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ٣/ ق ١٥٥)، من طريق أبي يعلى به.

وأخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب (ق ١٣٩/ ب)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٢٠٢)، وفي دلائل النبوة (ص ١٢١)، كلاهما من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد به.

وفي رواية الخرائطي الحث على كتمان السر.

وفي رواية أبي نعيم في المعرفة: قول أنس: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة وأنا ابن تسع سنين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>