الأولى: عن علقمة، عنه قال: كنا نصلي عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يصلي فيرُدُّ علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله! إنا كنا نسلم عليك فترد علينا، قال: إن في الصلاة شغلًا .. الحديث.
أخرجه البخاري (٧/ ١٨٨ الفتح)، ومسلم (ح ٥٣٨)، وأبو داود (٣/ ١٩١ العون)، وأحمد (١/ ٣٧٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٧٤)، وأبو يعلى (٩/ ١١٨)، وأبو عوانة (١/ ١٣٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٣٦)، وابن خزيمة (٢/ ٣٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٨٨)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٢٤٨)، وفي السنن الصغير (١/ ٣١٦)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٣٥).
الثانية: عن أبي وائل، عنه، بمعنى الطريق الأولى.
أخرجه أبو داود (٣/ ١٩٣ العون)، وأحمد (١/ ٤٦٣)، وعبد الرزاق (١/ ٣٣٥)، والنسائي (٣/ ١٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٧٣)، والحميدي (١/ ٥٢)، والطيالسي (١/ ١٠٦ المنحة)، وأبو يعلى (٨/ ٣٨٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٥)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٣٤)، والشافعي في الأم (١/ ١٢٣)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٥٤)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٣٤)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٢٤٨)، وابن حبّان كما في الإحسان (٦/ ١٥ شعيب). كلهم من طريق عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل به، وعاصم قال في التقريب (ص ٢٨٥) صدوق له أوهام.
الثالثة: عن أبي الرضراض، عنه بنحوه.
أخرجه أحمد (١/ ٤٩)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٥)، وأبو يعلى (٩/ ١١٩).
وأبو الرضراض ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٥٢١) وسكت عليه، ولم أر من وثّقه، ولم يرو عنه غير أبي الجهم، فهو مجهول. =