الأولى: عن أبي الزبير، عنه بنحو حديث عبد الله بن مسعود.
أخرجه مسلم (ح ٥٤٠)، وأبو داود (٣/ ١٩٥ العون)، وابن أبي شيبة (٢/ ٧٣) وأبو عوانة (٢/ ١٣٩)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٦).
الثانية: عن عطاء، عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فبعثني في حاجة، فرجعت وهو يصلي على راحلته ووجهه على غير القبلة، فسلمت عليه فلم يرد علي فلما انصرف قال: إنه لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إلَّا أَنِّي كنت أصلي.
أخرجه مسلم (ح ٥٤٠)، وأبو عوانة (٢/ ١٤٠)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٢٤٨).
وأما حديث ابن عباس رضي الله عنه، فعن عطاء قال: سلّم على ابن عباس رجلٌ وهو يصلي فلم يرد عليه شيئًا وغمزه بيديه.
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٧).
ورجاله ثقات إلَّا شيخ الطحاوي عبد الله بن محمد بن حشيش لم أجد له ترجمة.