= ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧٢٥)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢٥٢) كلهم من طريق خليفة بن خيّاط به بنحوه.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٠٣)، والباطرقاني في جزء من حديثه (ق ١٦٥ أ): كما في الضعيفة (٢/ ١٠٦) كلاهما من طريق درست بن حمزة به بنحوه.
ومدار هذه الأسانيد على دُرُست بن حمزة وهو ضعيف.
وروي الحديث من طريق آخر بلفظ آخر، فعن مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم- قال: ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلَّا كان حقًا على الله أن يجيب دعاءهما ولا يرد أيديهما حتى يغفر لهما.
أخرجه أحمد (٣/ ١٤٢)، والبزار كما في الكشف (٢/ ٤٢٠)، وأبو يعلى (٧/ ١٦٦)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤١٤)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٦/ ٤٧٢)، كلهم من طريق ميمون بن سياه به بنحوه.
وميمون بن سياه، قال عنه في التقريب (ص ٥٥٦) صدوق، عابد، يخطئ فالإِسناد ضعيف.
ولمعناه شاهد من حديث البراء بن عازب وله عنه أربعة طرق:
الأولى: عن أبي إسحاق السبيعي، عنه مرفوعًا: ما من مسلمين يلتقيان ويتصافحان إلَّا غفر لهما قبل أن يتفرقا.
أخرجه أبو داود (١٤/ ١٢١ العون)، والترمذي (٧/ ٥١٧ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٧٠٣) وأحمد (٤/ ٢٨٩، ٣٠٣) وابن عدي في الكامل (١/ ٤٢٧)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٢٨٩)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٧)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٣١)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (١/ ١٧٦).
وقال الترمذي: حديث حسن غريب من حديث أبي إسحاق، عن البراء وروي من غير وجه عن البراء.