لكن ورد معناه في أحاديث عن أبي هريرة، وأنس، وابن عمر، وزينب بنت جحش، وجابر، ومحمود بن شرحبيل رضي الله عنهم
أما حديث أبي هريرة فله عن طريقان:
الأولى: عن الأعرج، عنه مرفوعًا: من عُرض عليه طيب فلا يرده، فإنه خفيف المحمل، طيب الريح.
رواه مسلم (ح ٢٢٥٣)، والنسائي (٨/ ١٨٩)، وأبو داود (١١/ ٢٢٩ العون)، وأحمد (٢/ ٣٢٠)، وأبو يعلى (١١/ ٢٨ أ)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٧/ ٢٨٤)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢٤٥)، وفي الشعب (٥/ ١٣٠)، وفي الآداب (ح ٨٦١).
الثانية: عن أبي سلمة، عنه مرفوعًا: إذا أتي أحدكم بالطيب فليمس منه، إذا أتي بالحلوى فليصب منه.
أخرجه البزّار: كما في الكشف (٣/ ٣٧٤)، والطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين (ق ٢٢٩ ب) والبيهقي في الشعب (٥/ ٩٩)، وابن حبّان في المجروحين (٢/ ٢٠٦) وذكر الحلوى فقط. وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١).
وقال البيهقي: تفود به فضالة بن حصين العطار وكان متهمًا بهذا الحديث، والله =