= فأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٢٥٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٩)، وفي الصغير (ح ٥٩٠)، وفي الدعاء (٣/ ١٧٢٤). ومدار إسناديهما على عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم. قال ابن عدي: يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها طريقان:
الأولى: عن مجاهد، عنها مرفوعًا: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
أخرجه البخاري (١١/ ٣٦٢ الفتح)، وأحمد (٦/ ١٨٠)، والنسائي (٤/ ٥٣)، والبغوي في الجعديات (ح ٧٤٩)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٦٢٣)، والدارمي (٢/ ٢٣٩)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٩٢)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٧٢٤)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٧٥)، وفي الآداب (ح ٣٨٧)، وفي الشعب (٥/ ٢٨٧)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٣٨٦).
الثانية: عن عطاء، عنها مرفوعًا: لا تذكروا موتاكم إلَّا بخير.
أخرجه الطبراني في الدعاء (٣/ ١٧٢٥). وفي سنده إياس بن أبي تميمة، قال في التقريب (ص ١١٦): صدوق، وبقية رجاله ثقات، فالإسناد حسن.
وأما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا.
فأخرجه أحمد (١/ ٣٠٠)، والنسائي (٨/ ٣٣)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٦)، وفي الدعاء (٣/ ١٧٢٤)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ١٠١)، والحاكم (٣/ ٣٢٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١٠١).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
قلت: مدار أسانيدهم على عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبي، قال في التقريب (ص ٣٣١): صدوق، يهم، فالإسناد ضعيف.
وأما حديث حبيب بن أبي ثابت قال: أتى عكرمة بن أبي جهل النبي -صلى الله عليه وسلم- =