= (٨/ / ١٨٩)، والبيهقي في الكبر (٨/ ١٦٧)، والبغو في شرح السنة (٨/ ١٠١٣)، وإسماعيل بن بشير. قال في التقريب (ص ١٠٦): مجهول، فالإسناد ضعيف.
الثانية: عن محمد بن المنكدر، عن جابر موقوفًا: من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة.
رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٢٤٤)، وفي ذم الغيبة (ح ١٠٧).
وفي سنده إسماعيل بن مسلم هو المكي، وهو ضعيف.
وأما حديث أبي طلحة بلفظ حديث جابر.
فأخرجه أبو داود (١٣/ ٢٢٨ العون)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٢٤١)، وفي الغيبة (ح ١٠٤)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٨٤٣)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٠٥)، والبغو في شرح السنة (١٣/ ١٠٨).
ومدار الإسناد على إسماعيل بن بشير، وهو مجهول كما تقدم في الشاهد الأول ولشطره الأول شواهد خرجتها في الحديث رقم (٢٥٢٦).
وبالجملة فشطره الأول بمجموع هذه الطرق حسن لغيره إلَّا أن شطره الثاني لا شاهد له صحيح، أما حديث الباب فلا يتقوى لضعفه الشديد.