٥ - رغبة الدخول في تحقيق المخطوطات واكتساب الخبرة اللازمة لتحقيقها عسى أن يدفعني ذلك في المستقبل إلى تحقيق مزيد من تراثنا الإِسلامي الذي ما زال كثير منه مخطوطًا.
٦ - إضافة إلى ما سبق فهناك فوائد أخرى تعود على الباحث ومنها على سبيل المثال:
(أ) التدرب على دراسة الأسانيد والوقوف على أحوال الرجال ومناهج أهل الجرح والتعديل في ذلك.
(ب) التدرّب على تخريج الأحاديث والوقوف على معظم مصادر السنة لأن هذه الأحاديث معظمُها غرائبُ غيرُ موجودة في الكتب المشهورة المتداولة فتحتاج إلى مزيد جهد وعناء.
(ج) محاولة استنباط الأحكام والآداب النبوية من الأحاديث وهذه بلا شك تنمية للقدرات العقلية لدى الطلاب التي توصلهم إلى فهم الأحاديث لأن الرواية دون دراية تخالف المقصود من الأحاديث.
الصعوبات التي واجهتني أثناء البحث:
ومعلوم أن كل باحث يلقى صعوبات في بحثه وخاصة إذا كان مبتدئًا مثلي، وليس المقصودُ هنا الحديثَ عن كل الصعوبات وإنما المقصود أبرزها.
وهذه الصعوبات منها ما يرجع إلى الكتاب المحقق وتتمثل فيما يلي:
١ - صعوبة تخريج أحاديث الكتاب عمومًا لغرابتها لأنها أحاديث زائدة على أحاديث الكتب المشهورة فليس الوصول إليها بالأمر السهل.