الحديث بهذا السند موضوع؛ فيه عبد العزيز بن أبان كذبه ابن معين.
وأيضًا فيه مبهم ومع ذلك فهو مرسل.
وله طريق أخرى أخرجها هناد في الزهد، باب (٣/ ١١٦: ١٢٥٨) قال: حدّثنا قتيبة عن حماد بن سلمة، عن إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ بنحوه به. ورواه الطحاوي في المشكل (١/ ٥٨) من طريق حجاج بن منهل، ثنا حماد بن سلمة وقال: منقطع الإسناد قلت: يعني أنه مرسل.
الحديث بإسناد هنّاد رجاله كلهم ثقات غير إسحاق بن سويد وهو صدوق ولكنه مرسل.
وللحديث شواهد كثيرة بمعناه في الصحيحين وغيرهما منها حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- "إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا =