الحديث بهذا السند ضعيف لضعف عبد الرحمن بن واقد. لأنه سيّء الحفظ.
وللحديث شواهد كثيرة بمعناه يتقوى بها الحديث.
منها حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمّرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمّرة فجعلت تفرش، فجاء النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:"مَنْ فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها ... ".
رواه الحاكم في المستدرك في الذبائح (٤/ ٢٣٩) وأبو داود في الجهاد، باب في كراهية حرق العدو بالنار (٣/ ١٢٥)، ورواه هناد في الزهد، باب الرحمة (٢/ ٦٢٠: ١٣٣٧) ثلاثتهم من طريق الشيباني عن الحسن بن سعد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أبيه به واللفظ لأبي داود.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وصححه أيضًا الألباني في الصحيحة (برقم ٢٥).
ورواه أحمد في المسند (١/ ٤٠٤) والبخاري في الأدب المفرد، باب أخذ =