= البيض من الحمرة (١/ ٤٧١: ٣٨٢) كلاهما من طرق عن المسعودي، عن الحسن بن سعد به.
ومنها حديث عمر بن الخطّاب قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- كان في بعض مغازيه فبينما هم يسيرون إذا أخذوا فرخ طير فأقبل أحد أبويه حتى سقط في أيدي الذي أخذ الفرخ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ألا تعجبون لهذا الطير أخذ فرخه فأقبل حتى سقط في أيديهم والله، الله أرحم بخلقه من هذا الطير بفرخه.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٨٦)، رواه البزّار من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح.
ومنها حديث عامر الرامي رضي الله عنه، فذكر الحديث بمعناه في وسط قصة طويلة وفي آخره "فوالذي بعثني بالحق، لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن فرجع بهذا".
رواه أبو داود في أول كتاب الجنائز (٣/ ٤٦٩) وفي إسناده مجهول. قال ابن حجر في التقريب في ترجمة عامر الرامي: صحابي له حديث يروي بإسناد مجهول.
ويعني بذلك هذا الحديث.
ومنها حديث أبي الأزهر الذي سيأتي بعد حديث رواه الحارث عن طريق ابن لهيعة وهو ضعيف، ولكن حديثه صالح للجبر.