= والرؤيا (١١/ ٧٥: ١٠٥٥٦)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٦٤: ١١٨)، كلهم من طريق يزيد بن عبيدة حدثني أبو عبيد الله مسلم بن مشكم، عن عوف بن مالك.
وله شاهد آخر مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بمعناه إلّا ما يتعلق بالرؤيا وعرضها على ذي ناصح رواه مسلم في صحيحه في الرؤيا (٤/ ١٧٧٣: ٢٢٦٣)، من طريق أيوب السختياني عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.
ورواه الترمذي في الجامع في الرؤيا باب تأويل الرؤيا (٤/ ٥٣٧: ٢٢٨٠)، من طريق قتادة عن محمَّد بن سيرين به، وزاد: وكان يقول: لا تقص الرؤيا إلّا على عالم أو ناصح، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
ورواه الدارمي في كتاب الرؤيا باب كراهية أن يعبر الرؤيا إلّا على عالم أو ناصح (٢/ ٥١: ٢١٥٣)، من طريق قتادة به واقتصر على قوله إنه كان يقول "لا تقصوا الرؤيا إلّا على عالم أو ناصح".
قلت: وعلى ما سبق يتبين أن الحديث بجميع فقراته صحيح من حديث عوف وأبي هريرة فيعلم من هذا أن حديث أبي قتادة ينجبر بالشاهدين فيكون حسنًا لغيره.
أما أصل الحديث الذي أشار إليه الحافظ هنا بقوله:"وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سعيد الأنصاري ومحمد بن عمرو ... إلخ".
رواه البخاريُّ في التعبير (١٢/ ٤٣٠: ٧٠٤٤)، من طريق عبد ربه، ورواه وأيضًا (١٢/ ٣٦٨)، عن طريق يحيي بن سعيد ومن طريق عبيد الله بن أبي جعفر ومن طريق ابن شهاب الزهري.
ورواه مسلم في كتاب الرؤيا (٤/ ١٧٧١)، من طريق الزهري ومحمد بن عمرو بن علقمة ويحيى بن سعيد وعبد ربه بن سعيد.
ورواه أبو داود في الأدب (٥/ ٢٨٤: ٥٠٢١).
ورواه الترمذي في كتاب الرؤيا (٤/ ٥٣٥: ٢٢٧٧)، كلاهما من طريق يحيي بن سعيد كلهم عن أبي سلمة عن أبي قتادة بأصل الحديث.