للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

الحديث: رواته كلهم ثقات، وقد قال ابن حجر: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ إِنْ كَانَ شَقِيقٌ سَمِعَهُ مِنْ طَلْحَةَ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ.

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح إلّا أن أبا وائل لم يسمع من أبي بكر.

وقد رويت هذه القصة مع أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما.

رواه أبو يعلى في مسنده (١/ ٢١: ١٠)، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدّثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني رجل من الأنصار من أهل الفقه غير متهم أنه سمع عثمان بن عفان يحدث أن رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- حين تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حزنوا عليه حتى كاد بعضهم أن يوسوس فقال عثمان: فكنت منهم .. فقال أبو بكر: صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر قال: قلت: أجل قال فما هو، قال عثمان: توفي الله نبيه قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: أنا قد سألت عن ذلك ... قلت: يا رسول الله! ما نجاة هذا الأمر؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من قَبِل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها فهي له نجاه".

ورواه البزّار كما في كشف الأستار في الإِيمان (١/ ٨: ١) من طريقين عن يعقوب بن إبراهيم به.

وفي المطبوع من الكشف زيادة سعيد بن المسيّب وهو خطا مطبعي يقينًا كما يعلم من تعليق البزّار على الحديث.

قلت: رجاله ثقات إلّا المبهم وقد وثقه الزهري ولكن توثيق المبهم غير مقبول.

ورواه أبو يعلى في المسند (١/ ٢٠: ٩) وابن عديّ في الكامل (٤/ ٢٤٥) =

<<  <  ج: ص:  >  >>