= وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٩٤) رجاله رجال الصحيحين وقال الألباني في ظلال الجنة برقم (١٤٢) إسناده على شرط الشيخين.
وله شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما بألفاظ مختلفة وأشهر ذلك حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-"احتج آدم وموسى، فقال له موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى اصطفاك بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، ثلاثًا.
أخرجه البخاريُّ/ الفتح (١١/ ٥٠٥) باب تحاج آدم وموسى (ح ٦٦١٤) ومسلم في صحيحه في القدر باب حجاج آدم وموسى (٤/ ٢٠٤٢: ٢٦٥٢) وأبو داود في السنة باب في القدر (٥/ ٧٦: ٤٧٠١).
وابن ماجه في المقدمة باب في القدر (١/ ٣١: ٨٠) أربعتهم من طريق طاووس، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ورواه الترمذي في القدر باب ما جاء في حجاج آدم وموسى عليهما السلام (٤/ ٤٤٤: ٢١٣٤)، من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة بمعناه.
وللحديث طرق كثيرة عن أبي هريرة وشواهد كثيرة أيضًا وإنما تركت خشية الإِطاله.