للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٧٥ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ (١) عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: ثُمَّ حَدَّثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ الْأُمَمِ قَالَ: تَفَرَّقَتْ أُمَّةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّةً (٢) سَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَتَفَرَّقَتْ أُمَّةُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، إِحْدَى (٣) وَسَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَتَعْلُو أُمَّتِي عَلَى الْفِرْقَتَيْنِ جَمِيعًا بِمِلَّةٍ، اثْنَتَيْنِ (٤) وَسَبْعِينَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: الْجَمَاعَةُ.

قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ زَيْدٍ: وَكَانَ عَلِيُّ بن أبي طالب رضي الله عنه إذا حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَلَا مَعَهُ قُرْآنًا {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (١٥٩)} (٥)، ثُمَّ ذَكَرَ أُمَّةَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} (٦)، ثُمَّ ذَكَرَ أُمَّتَنَا فَقَالَ: {وَمِمَّنْ (٧) خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (١٨١)} (٨).


(١) هو نجيح بن عبد الرحمن السندي.
(٢) وفي (مح): "فرقة" وما أثبته هو الموافق لما في مسند أبي يعلى.
(٣) وفي النسخ: "إحدى وسبعين" والتصحيح من كتب الحديث.
(٤) وفي النسخ ومسند أبي يعلى هكذا: "اثنين وسبعين في النار" ولعلها بتقدير أعني.
(٥) سورة الأعراف: الآية ١٥٩.
(٦) سورة المائدة: الآية ٦٥، كذا في النسخ، ولعلها: "واتقوا لفتحنا عليهم بركات" من سورة الأعراف.
(٧) وفي (عم): "ومن خلقنا" وهو خطأ.
(٨) سورة الأعراف: الآية ١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>