الحديث بهذا السند ضعيف من أجل جهالة الراوي عن طاووس.
ذكره البوصيري في الإتحاف (٤/ ق ٦٠ ب).
وله طريق آخر بمعناه أخرجه ابن بطة في الإبانة (٢/ ٤٤٧: ٤٠٣) قال: حدّثنا جعفر القافلائي قال: حدّثنا محمَّد بن إسحاق الصاغاني قال: أخبرنا أحمد بن محمَّد الزرقي قال: حدّثنا مسلم بن خالد، عن ابن خيثم أن طاووسًا كان جالسًا هو وطلق بن حبيب فجاءهما رجل من أهل الأهواء فقال: أتأذن لي أن أجلس فقال له طاووس: إن جلست قمنا فقال: يغفر الله لك أبا عبد الرحمن فقال: هو ذاك وإن جلست والله قمنا فانصرف الرجل.
فيه مسلم بن خالد الزنجي وهو كثير الأوهام ولم يذكر الشطر الأخير.
وأخرجه أيضًا اللالكائي (٤/ ٦٣٧: ١١٤٣) أخبرنا أحمد بن عبيد قال: أخبرنا محمَّد بن الحسين قال، ثنا أحمد بن زهير قال: ثنا محمَّد بن بكار قال: ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن حنظلة بن أبي سفيان قال: كنت أرى طاووسًا إذا أتاه قتادة يفر منه وكان قتادة يرى القدر قلت: هذا إسناد قوي.
ورواه الفريابي في القدر (ص ٣٧٥ ج ٣٩٠) قال: حدّثنا جعفر قال: حدّثنا سويد قال: حدّثنا يحيي بن سليمان، عن ابن جريج، عن الحسن بن مسلم أنه قال: =