= "لا يجمع الله أمتي على ضلالة، ويد الله مع الجماعة".
أخرجه الحاكم في المستدرك في العلم (١/ ١١٦)، عن طريق عبد الرزاق، ثنا إبراهيم بن ميمون العدني لقد حدثني ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس وقال الحاكم: إبراهيم ابن ميمون، قد عدّلَه عبد الرزاق، وزاد الذهبي ووثقه ابن معين.
وله شاهد آخر من حديث كعب بن عاصم الأشعري أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:"إن الله تعالى قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة".
رواه ابن أبي عاصم في السنة (ص ٤١: ٨٢)، عن طريق سعيد بن زربي عن الحسن، عن كعب به، وسعيد بن زربي: منكر الحديث.
الحديث بمجموع طرقه لا ينزل عن درجة الحسن لغيره، والله أعلم.
وقد حسن الألباني الحديث بمجموع طرقه في الصحيحة برقم (١٣٣١).