= وسنده ضعيف لانقطاعه، ولوجود إبراهيم بن الأشعث (انظر الجرح ٢/ ٨٨، والمغني ١/ ١٠).
ويشهد لقوله:"لا تنقض عهدًا .. " حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرو أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى الله عليه وسلم- قال:"أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن، كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر".
أخرجه البخاريُّ (فتح ١/ ٨٩).
والغدر: ترك الوفاء (الصحاح ٢/ ٧٦٦).
ويشهد لقوله:"وَلَا تَبْغِ، فَإِنَّ مَنْ بُغي عَلَيْهِ لينصرنَّه الله" حديث أبي بكْرَة رضي الله عنه، أخرجه الحاكم (٢/ ٣٣٨) من طريق عيينة بن عبد الرحمن الغَطَفاني قال: سمعت أبي يحدث عن أبي بكْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لا تبغ ولا تكن باغيًا، فإن الله يقول: إنما بغيكم على أنفسكم".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
قلت: عيينة بن عبد الرحمن صدوق، قاله الحافظ (التقريب ص ٤٤١)، فالإسناد لأجله حسن.
ويشهد لقوله:"أن تكثر ذكر الموت، حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أكثروا ذكر هاذِم اللذات".
وإسناده حسن، وقد تقدم ذكره في تخريج الحديث رقم (٣١٢٩) مع أحاديث أخرى.
ويشهد لقوله: "وَعَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى يُسْتَجَابُ لك. وعليك بالشكر، فإنه زيادة، ما يلي:
أخرج الطبراني في الصغير (ص ٣٦٣) واللفظ له، ومن طريقه الخطيب في =