= وقال العراقي: أخرجه الطبراني من حديث عِمران بن حُصَين ... وسنده ضعيف (المغني مع الإحياء ٣/ ٣٧٥).
ويشهد لقوله:"ألا إن أوليائي منكم المتقون"، ما يلي:
أخرج البخاريُّ (فتح ١٠/ ٤١٩) بسنده عَنْ عَمرو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جهارًا غير سرّ يقول:"إن آل أبي ليسوا بأوليائي، إنما وليي الله، وصالح المؤمنين".
وأخرج أحمد (٥/ ٢٣٥)، وابن أبي عاصم في السنّة (١/ ٩٣) واللفظ له عن أبي المُغيرة، حدّثنا صَفوان بن عَمرو، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حُميد الكوفي، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-لما بعثه إلى اليمن خرج معه يوصيه، ثم التفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة فقال:"إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي، وليس كذلك، إن أوليائي منكم المتقون من كانوا، وحيث كانوا، اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت، وأيم الله لتكفأن أمتي عن دينها، كما تكفأن الإناء في البطحاء".
وسنده صحيح، ورجاله كلهم ثقات.
وبالجملة يرتقي حديث الباب بهذه الشواهد إلى الحسن لغيره.