= وأخرج ابن أبي شيبة (١٤/ ٦٤) قال: حدّثنا عفان قال: حدّثنا بِشْر بن مُفَضَّل عن يونس، عن الحسن قال:"كان يضرب مثل ابن آدم، مثل رجل حضرته الوفاة، فحضر أهله وعمله، فقال لأهله: امنعوني، قالوا: إنما نمنعك من أمر الدنيا، فأما هذا، فلا نستطيع أن نمنعك منه، فقال لماله: أنت تمنعني؟ قال: إني كنت زَيْنًا زيَّنْتُ في الدنيا، أما هذا، فلا أستطيع أن أمنعك منه. قال: فوثب عمله، فقال: أنا صاحبك الذي أدخل معك قبرك، وأزول معك حيثما زلت. قال: أما والله لو شعرت، لكنت آثر الثلاثة عندي. قال: قال الحسن: فالآن فآثروه على ما سواه".
وسنده صحيح.
قلت: وبما سبق يرتقي حديث الباب إلى الصحيح لغيره، والله الموفق.