للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه أبو يعلى: كما في جامع المسانيد والسنن لابن كثير (٣/ ٥٤٦).

ولفظه: عن رجل من بني عبد قيس. قال: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ، فَمَرَرْنَا بدَجلة، فَقَالَ: "يَا أخا بني قيس أنزل فاشرب"، فنزل فشرب، ثم قال: "أنزل فاشرب"، فنزل فشرب، ثم قال: "يا أخا بني قيس ما نقص شرابك من دَجلة؟ ". قلت: ما أعني أن ينقص شرابي مِنْ دَجلة. قَالَ: "كَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يَفْنَى، فعلمك بما ينفعك". قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ كُنُوزَ كِسْرَى، قَالَ: "إِنَّ الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم ليمسك خَزَائِنَهُ، وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَيٌّ، وقد كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ، فَفِيمَ ذَاكَ يَا أخا بني قيس؟ " فقال: "إن الذي أعطاكموه وخولكموه لممسك خزائنه، ومحمد حي، وقد كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ، فَفِيمَ ذَاكَ يَا أخا بني قيس".

وأخرجه الطيالسي (ص ٩١)، والحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث (ص ١٣٢٤) قال: حدّثنا أبو النضر، وأبو نُعيم في الحلية (١/ ١٩٩) من طريق علي بن الجَعْد، ثلاثتهم: عن شعبة به، بلفظ قريب.

قال أبو نُعيم: رواه الأعمش ومِسْعَر عن عَمرو مثله.

وأخرجه ابن المبارك (ص ٢٨٣)، وابن أبي شيبة (١٣/ ٣٣٧)، كلاهما: عن مِسْعَر قال: سمعت عَمرو بن مرة به، بنحوه. ولفظ ابن المبارك: صحب سلمان رجل من بني عبس قال: فشرب شربة من دَجلة، فقال له سلمان: "عد فاشرب". قال: قد =

<<  <  ج: ص:  >  >>