= وبيبي الهَرْثَمية في جزئها (ص ٣١) من طريق عبد الله، جميعهم: عن مصعب بن عبد الله به، بلفظه، سوى الطبراني في الصغير، ولفظه:"ألا أخبركم بأهل الجنة؟ أهل الجنة كل هين لين سهل قريب".
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن هشام بن عُروة إلَّا عبد الله بن مصعب، تفرد به ابنه.
قلت: مدار هذا الحديث على هشام بن عُروة، واختلف عنه:
فرواه عبد الله بن مصعب عنه، عن محمَّد بن المُنْكَدِر، عن جابر مرفوعًا، كما تقدم.
ورواه عَبْدَة بن سليمان، والليث بن سعد، وسعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي عنه، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن عَمرو الأوْدي، عن ابن مسعود مرفوعًا.
أخرجه هنَّاد (٢/ ٥٩٦)، ومن طريقه الترمذي (٤/ ٥٦٤)، وأخرجه ابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٤٦)، وفي روضة العقلاء (ص ٦٣)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧/ ٥٣٥)، والذهبي في السير (١٦/ ١٠٣) من طريق يحيى بن معين، وأخرجه البيهقي أيضًا (٦/ ٢٧٢) من طريق عبد الله بن عَون، وفي (٧/ ٥٣٥)، والبغويُّ في شرح السنة (١٣/ ٨٥)، كلاهما: من طريق عثمان بن أبي شيبة، أربعتهم: عن عَبْدَة بن سليمان، وأخرجه أحمد (١/ ٤١٥) من طريق سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، وأخرجه ابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٤٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٨٥)، كلاهما من طريق الليث بن سعد، ثلاثتهم عن هشام بن عُروة، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن عَمرو الأوْدي، عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا بنحوه، وسقط من إسناد أحمد: هشام بن عُروة.
ولفظ هنَّاد؟ "ألا أخبركم بمن يَحْرُمُ على النار، وبمن تُحَرَّمُ عليه النار؟ عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ".
قَالَ الترمذي والبغويُّ: هذا حديث حسن غريب. أهـ. =