= ٤ - ورواه الأوزاعي عنه فقصَّر به، لم يذكر ابن صفوان، ولا أبا عثمان بن سَنَّة.
أما الوجه الأوّل، فأخرجه معمر في الجامع (١١/ ٢٤٩) عنه به، بلفظ قريب، ومن طريقه كل من: أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٩٠٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق -خ- (١/ ١٥٤).
قال ابن عساكر: خالف عبد الله بن المبارك المروزي، ومحمد بن كثير المِصِّيصي عبد الرزاق بن همام عن معمر، وصالح بن كَيسان في "عبد الله بن صفوان" فقالا: "صفوان بن عبد الله".
وأما الوجه الثاني، فأخرجه ابن المبارك في الجهاد (ص ١٧١)، وعنه نُعيم في الفتن (١/ ٢٣٥)، ومن طريقه ابن عساكر أيضًا. وأخرجه الذهلي في علل حديث الزهري: كما في فضائل الشام (ص ٢٦)، ومن طريقه كل من الضياء في المختارة (٢/ ١١١)، وابن عساكر أيضًا قال: ثنا محمَّد بن كثير الصنعاني، كلاهما: عن معمر، وأخرجه إسحاق: كما في المطالب (ق ١١٢ أ) من طريق صالح بن أبي الأخضر، وأخرجه الذهلي أيضًا: كما في المختارة للضياء (٢/ ١١١)، ومن طريقه ابن عساكر أيضًا من طريق صالح بن كَيسان، ثلاثتهم: عنه به، بنحوه.
وقد ذكر الحافظ رواية إسحاق، ورواية الذهلي الأولى، هنا في المطالب، وهما الطريقان القادمان برقم (٢) و (٣).
وأما الوجه الثالث، فأخرجه الفسوي في المعرفة (٢/ ٣٠٥)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق -خ- (١/ ١٥٣) من طريق زياد بن سعيد عنه به، بلفظ قريب.
وأما الوجه الرابع، فأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق -خ- (١/ ١٥٤) من طريق الأوزاعي عنه به، بلفظ قريب.
قلت: ويظهر أن أرجح الأوجه هو الوجه الثاني؛ لكثرة الرواة له عن الزهري، =