= ولفظ مسلم:"مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ"، فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت. فقال:"ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشِّر برحمة الله ورضوانه وجنّته أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشِّر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله، وكره الله لقاءه".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح،
٣ - حديث أبي هريرة مرفوعًا: أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٦٦)، والنسائيُّ (٤/ ٩).
ولفظ مسلم:"مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ". قال فأتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين! سمعت أبا هريرة يذكر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حديثًا. إن كان كذلك فقد هلكنا. فقالت: إن الهالك من هلك بقول رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا ذاك؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ"، وليس منا أحد إلّا وهو يكره الموت. فقالت: قد قاله رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَيْسَ بالذي تذهب إليه. ولكن إذا شخص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنّجت الأصابع. فعند ذلك، مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.