أخرجه المروزي محمَّد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٥٥) من طريق المصنِّف.
وأخرجه عبد الرزاق (٢/ ٣٦٩) عن الثوري، وأبو يعلى (٩/ ٥٤) من طريق محمَّد بن دينار، والقُضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣٠٤، ٣٠٥) من طريق علي بن مُسْهِر، وابن فضيل، وعلي بن عاصم الواسطي، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٢/ ٢٩٠)، والأصبهاني في الترغيب (٢/ ٨٠٣)، كلاهما: من طريق زائدة، جميعهم: عن إبراهيم بن مسلم الهَجَري به، بلفظ قريب.
ولفظ عبد الرزاق:"من أحسن الصلاة حيث يراه الناس، ثم أساءها حين يخلو، فتلك استهانة استهان بها ربه".
ورُوي عن عبد الله رضي الله عنه، موقوفًا، وهو أشبه، كما قال المنذري في الترغيب (١/ ٦٧)، أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٨١) قال: حدّثنا أبو الأحوص، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٥٥) من طريق إسرائيل، والطبري في تهذيب الآثار مسند عمر (٢/ ١١٩) قال: حدّثنا أبو كُريب المُحاربي، ثلاثتهم: عن أبي إسحاق إبراهيم بن مسلم الهَجَري به، بمعناه.
ولفظ ابن أبي شيبة:"من صلَّى صلاة والناس يرونه، فليصل إذا خلا مثلها، وإلاّ، فإنما هي استهانة يستهين بها ربه".
ويشهد لحديث الباب ما يلي:
١ - ما رُوي عن حذيفة موقوفًا: أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٨١) قال: حدّثنا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ، عن حذيفة بمعناه.
وأخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٥٥) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن صِلَة، عن حذيفة قال: "من صلَّى صلاة والناس ينظرون إليه، فإذا خلا، فليصل مثلها، فإن لم يفعل، فإنها استهانة يستهين بها ربه، ألا يستحْيى أن =