للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= يكون الناس أعظم في عينه من الله تعالى".

وأبو إسحاق هو إبراهيم بن مسلم الهَجَري.

٢ - حديث جابر بن عبد الله: أخرجه البيهقي في الشعب (٢/ ٢٩٠) من طريق أبي خالد الأحمر عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرة، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ محمود بن لَبيد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عَنْهُ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فقال: "أيها الناس، إياكم وشرك السرائر". قالوا: يا رسول الله، ما شرك السرائر؟ قال: "يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدًا، لما يرى من نظر الناس إليه، فذاك شرك السرائر".

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (٢/ ٤٨١) قال: ثنا أبو خالد الأحمر به، بلفظ قريب، لكن جعله من مسند محمود بن لَبيد رضي الله عنه.

وهذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف، لوجود أبي خالد الأحمر، وهو سُليمان بن حيان، قال الحافظ: صدوق يخطئ (التقريب ص ٢٥٠).

٣ - حديث أبي هريرة: أخرجه الإِمام مسلم (١/ ٣١٩) بسنده عن أبي هريرة قال: صلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يوما، ثم انصرف فقال: "يا فلان، ألا تحسن صلاتك، ألا ينظر المصلي إذا صلَّى كيف يصلي؛ فإنما يصلي لنفسه، إني والله لأُبصر من ورائي، كما أُبصر من بين يدي".

وبهذه الشواهد يرتقي حديث الباب إلى مرتبة الحسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>