= ولفظه:"يُؤتى بابن آدم يوم القيامة إلى الميزان كأنه بَذَج، فَيَقُولُ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَنَا خَيْرُ شريك، ما عملت لي، فانا أجزيك به، وما عملت لغيري فاطلب ثوابه ممن عملت له".
وإسناده ضعيف، لضعف إسماعيل بن مسلم، وهو المكي (انظر التقريب ص ١١٠).
وأخرجه ابن المبارك: زوائد نُعيم بن حماد (ص ١١٦)، ومن طريقه الترمذي (٤/ ٥٣٤)، والبغويُّ في شرح السُّنَّة (١٤/ ٢٦٠)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ، عن أنس بن مالك مرفوعًا بمعناه.
ولفظ الترمذي:"يُجاء بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَج، فيوقف بين يدي الله، فيقول الله له: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك، فماذا صنعت؟ فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به، فيقول له: أرني ما قدمت، فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به، فإذا عبد لم يقدم خيرًا، فيمضى به إلى النار".
قال الترمذي: وقد روى هذا الحديث غير واحد عن الحسن قوله، ولم يسندوه، وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث من قبل حفظه، وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري.
وذكره المنذري في الترغيب (٢/ ٥٤٢)، ثم قال: رواه الترمذي عن إسماعيل بن مسلم المكي، وهو واه، عن الحسن، وقتادة، عنه وقال: رواه غير واحد عن الحسن، ولم يسندوه.
وأخرج المروزي في زوائد زهد المبارك (ص ٣٥٧)، وقال: أخبرنا الفضل بن موسى قال: أخبرنا حَزْم بن مِهران قال: سمعت الحسن، ذكر عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فذكر معناه. =