١ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: بلفظ: "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه".
أخرجه أحمد (٢/ ٣٠١، ٤٣٥)، ومسلم (٤/ ٢٢٨٩) وهذا لفظه، وابن ماجه (٢/ ١٤٠٥)، وأبو يعلى (١١/ ٤٣٠)، والبغويُّ في شرح السُّنَّة (١٤/ ٣٢٤، ٣٢٥).
٢ - حديث أبي سعد بن أبي فَضالة الأنصاري رضي الله عنه مرفوعًا: بلفظ: "إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه، نادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله، فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك".
أخرجه أحمد (٣/ ٤٦٦، ٤/ ٢١٥)، وابن ماجه (٢/ ١٤٠٦) وهذا لفظه، وأبو زُرعة في التاريخ (١/ ٥٦٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣١٠، ٩/ ٢١٩)، من طريق زياد بن مِيناء، عن أبي سعد بن أبي فَضالة، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه زياد بن مِيناء، قال الحافظ: مقبول (التقريب ص ٢٢١).
٣ - حديث شَدَّاد بن أوس مرفوعًا:"إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الأولين والآخرين ببقيع واحد، يبعدهم البصر، ويسمعهم الداعي، يقول: أنا خير شريك، من كان يعمل عملًا في الدنيا كان لي فيه شريك، فانا أدعه اليوم، ولا أقبل إلَّا خالصًا" ثم قرأ قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)} [الحجر: ٤٠].