للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه الامام أحمد (٢/ ١٧٥) قال: ثنا حسن به، بلفظ قريب.

ولفظه: جَاءَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْنِي عَلَى شَيْءٍ أَعِيشُ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يا حمزة، نفسك تُحْيِيهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسٌ تُمِيتُهَا؟ " قَالَ: بل نفس أحييها، قال: "عليك بنفسك".

ويشهد له ما يلي:

١ - حديث العباس: أخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ٢١٦)، واللفظ له، وأبو بكر الخلال في السنة (ص ١٢١) والبيهقيُّ في السنن الكبرى (١٠/ ٩٦)، من طريق سفيان عن محمَّد بن المُنْكَدِر قال: قال العباس: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ فقال: "يا عباس، يا عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها".

قال البيهقي: هذا هو المحفوظ مرسل.

وأخرجه البيهقي موصولًا في السنن الكبرى (١٠/ ٩٦)، من طريق محمَّد بن علي بن الوليد السُّلَمي البصري، ثنا نصر بن علي، ثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن ابن المُنْكَدِر، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله، ألا توليني، فذكره.

قال البيهقي: والأول أصح، أي المرسل تفرد به هذا السُّلَمي البصري.

قلت: إسناد ابن أبي شيبة ضعيف، لإرساله، كما قال البيهقي رحمه الله.

٢ - حديث عبد الرحمن بن سَمُرَة: قَالَ لِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يا عبد الرحمن، لا تسأل الامارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة، وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها، فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير". =

<<  <  ج: ص:  >  >>