وأخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع (ص ١٩٧)، وأبو نُعيم في الحلية (٦/ ٢٩١) من طريق محمَّد بن الحسين، كلاهما: عن يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني به، بلفظ قريب.
ولفط ابن أبي الدنيا: مرَّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي طَرِيقٍ، ومرَّت امرأة سوداء، فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ: الطَّرِيقَ. فَقَالَتِ: الطَّرِيقُ ثَمَّةَ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "دَعُوهَا، فإنها جبارة".
ولفظ أبي نُعيم: مرَّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي طَرِيقٍ، وَمَرَّتِ امرأة سوداء، فقال لها رجل: الطريق. فقالت: الطريق؟، الطريق يُمْنَةً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "دعوها، فإنها جبارة". =