هو في مسند الحارث: كما في بغية الباحث (ص ١٠٣٧)، وزاد في السند: محمَّد بن عُبيد الله، بين عبد العزيز بن عُبيد الله ومحمد بن علي، وقد بحثت عن محمَّد هذا، فلم أجد من يروي عن محمَّد بن علي، وعنه عبد العزيز بن عُبيد الله، بهذا الاسم، فلعله من غلط الناسخ، والله تعالى أعلم.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الحِلْم (ص ٢٣)، وأبو نُعيم في الحلية (٨/ ٢٨٩)، كلاهما: من طريق المُعافى بن عمران، والطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين -خ- (ق ١٥٧ ب)، وفي مكارم الأخلاق (ص ٤٠)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال -خ- (ق ٢٩٤ أ)، كلاهما: من طريق سعيد بن منصور، كلاهما: عن إسماعيل بن عياش به.
ولفظ الطبراني في "مجمع البحرين" بمثله سواء.
ولفظ ابن أبي الدنيا:"إن الرجل المسلم ليدرك بالحِلْم درجة الصائم القائم، وإنه ليكتب جارًا -كذا- وما يملك إلّا أهل بيته".
ولفظ الطبراني في "المكارم": "إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم، وإن الرجل ليكتب جبارًا وما هلك -كذا، والصواب: وما ملك- إلَّا أهل بيته".
ولفظ أبي نُعيم:"إن الرجل ليدرك بالحِلْم درجة الصائم القائم، وإنه ليكتب جبارًا، وإنه ما يملك إلَّا أهل بيته".
ولفظ ابن شاهين قريب منه.
قال الطبراني: لا يُروى عن علي إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل. =