= والبيهقيُّ في الشعب (٤/ ٢٥٨)، كلاهما: من طريق معاوية بن عَمرو، كلاهما: عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمير قال: أخبرني آل عبد الله، أن عبد الله أوصى ابنه عبد الرحمن، فقال:"أوصيك بتقوى الله، وليسعك بيتك، وأملك عليك لسانك، وابك على خطيئتك".
وفي سند ابن أبي عاصم: عبد الملك بن عُمير قال: أخبرني رجل قد سماه أبو بكر.
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٩٩)، ثم قال: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح إلَّا أن عبد الملك بن عُمير قال: حدثني آل عبد الله أن عبد الله أوصى ابنه.
وأخرجه ابن المبارك (ص ٤٢) واللفظ له، ووكيع (٢/ ٥١٩)، وعنه الإمام أحمد في الزهد (ص ٢٢)، وأخرجه هنَّاد (١/ ٢٦٦) قال: حدّثنا المُحاربي، ويعلى، وأبو نُعيم في الحلية (١/ ١٣٥) من طريق عاصم بن علي، خمستهم: عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال رجل لابن مسعود: يا أبا عبد الرحمن، أوصني، قال:"ليسعك بيتك، وابك من ذكر خطيئتك، وكف لسانك".
وإسناده ضعيف؛ لانقطاعه، القاسم بن عبد الرحمن لم يلق جده ابن مسعود رضي الله عنه (انظر المراسيل ص ١٧٥)، والمسعودي وإن كان قد اختلط، إلّا أن رواية وكيع عنه كانت قبل الاختلاط (انظر الكواكب النيرات ص ٢٩٣).
ورُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه وهو يُوصي ابنه أبا عُبيدة، أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ١٠٥)، من طريق إسماعيل بن أبي خالد قال: أوصى ابن مسعود أبا عُبيدة ابنه بثلاث كلمات: "أي بني، أوصيك بتقوى الله، وليسعك بيتك، وابك على خطينتك، وأمسك عليك لسانك".
وسنده ضعيف، لإنقطاعه، إسماعيل بن أبي خالد هو البَجَلي، لم يلق ابن مسعود (انظر التهذيب ١/ ٢٥٤). =