هو في مسند الحارث: كما في بغية الباحث (ص ٢٧٠) بلفظ طويل جدًا.
ويشهد لما ذكر في طريق الباب ما يلي:
أخرج الخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٣١٧) من طريق محمَّد بن مروان عن الوضين -يعني ابن عطاء-، عن خالد بن معْدان، عن عبادة بن الصامت مرفوعًا بلفظ قريب دون القصة.
ولفظه:"من تاب قبل أن يموت بسنة، تاب الله عليه". ثم قال:"إن السنة لكثير، من تاب قبل أن يموت بشهر، تاب الله عليه". ثم قال:"وإن الشهر لكثير من تاب قبل أن يموت بجمعة، تاب الله عليه". ثم قال:"إن جمعة لكثير، من تاب قبل أن يموت بيوم، تاب الله عليه"، ثم قال:"إن يوما لكثير، من تاب قبل أن يغرغر، تاب الله عليه".
وإسناده ضعيف جدًا؛ لحال محمَّد بن مروان، وهو السُّدِّي الأصغر، قال الحافظ: متهم بالكذب (التقريب ص ٥٠٦)، والوضين بن عطاء صدوق سيء الحفظ، ورمي بالقدر (التقريب ص ٥٨١)، وفيه انقطاع، خالد بن معْدان لم يسمع من عبادة بن الصامت رضي الله عنه (انظر المراسيل ص ٥٢).
وأخرج أحمد (٥/ ٣٦٢) واللفظ له، والحاكم (٤/ ٢٥٧، ٢٥٨) من طريقين، =