= من طريق زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن البَيْلَماني، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:"من تاب إلى الله عزّ وجلّ قبل أن يموت بيوم، قبل الله منه؟ فحدثه رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- آخر بهذا الحديث فقال: أنت سمعت هذا منه؟ قال: قلت: نعم.
قَالَ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بنصف
يوم، قبل الله منه". قال: فحدثينها رجل آخَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: أنت سمعت هذا؟ قال؛ نعم. قَالَ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "من تاب إلى الله قبل موته بضحوة، قبل الله منه". قال: فحدثه رجل أخر مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فقال: أنت سمعت هذا منه؟ قال: نعم. قَالَ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "من تاب قبل أن يغرغر نفسه، قبل الله منه".
وأخرجه الحاكم (٤/ ٢٥٨) واللفظ له، وأبو عساكر الدمشقي في تعزية المسلم (ص ٥٨) من طريق الثوري قال: كتبت إلى عبد الرحمن بن البَيْلَماني أسأله عن حديث يحدث به عن أبيه، فكتب إليّ أن أباه حدثه، أنه جلس إلى نفر مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال أحدهم: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: من تاب إلى الله قبل موته بسنة، تاب الله عليه". فقال له آخر: أنت سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-؟ قال: نعم. قال: وأنا قد سمعته. قال أخر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من تاب إلى الله عزّ وجلّ قبل موته بشهر، تاب الله عليه". قال أخر: أنت سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-؟ قال: نعم قال: وأنا قد سمعته. قال آخر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من تاب إلى الله عَزَّ وَجَلَّ قبل موته بيوم، تاب الله عليه". قال آخر: أنت سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-؟ قال: نعم. قال: وأنا قد سمعته. قال آخر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من تاب إلى الله عزّ وجل قبل موته بساعة، تاب الله عليه". فقال آخر: أنت سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-؟ قال: نعم. قال: وأنا قد سمعته. فقال آخر: سمعت رسول الله يقول: من تاب إلى الله قبل الغرغرة، تاب الله عليه".
قال الحاكم: سفيان بن سعيد رضي الله وإن كان أحفظ من الدَّرَاوَرْدِي، =