هو في مسند أبي يعلى (١٣/ ٣٤٦)، وذكره الهيثمي في المقصد العلي -خ- (ق ١٦٠ أ).
وأخرجه ابن أبي عاصم في الديات (ص ١٨٣) قال: حدّثنا الحَوْطي، حدّثنا الوليد بن مسلم به، وذكر بعضه، وليس في سنده: ابن أبي المهاجر.
ولفظه:"إن رجلًا ممن كان قبلكم قتل تسعة وتسعين نفسًا، كلها يقتلها ظلمًا، ثم أتى رجلًا عالمًا فقال: إن رجلًا قتل تسعا وتسعين نفسا كلها ظلمًا، فهل تجد له من توبة؟ فقال: والله لَئِنْ قُلْتُ لَكَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَتُوبُ على من تاب، فقد كذبتك، ها هنا دَيْرٌ فيه قوم يتعبدون، فأته، فاعبد الله معهم، فعسى أن يتوب عليك، قال: فتوجه الرجل ذاهبًا إليهم، فبينما هو كذلك إذ مات، فحضرته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فاختصمت فيه، فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكا أَنْ قِيسُوا مَا بَيْنَ المكانين، فأيهم كان أقرب إليه، فَهُوَ مِنْهُ، فَقَاسُوهُ، فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى دَيْرِ التوابين بأنملة، فغُفر له، وأُدخل الجنة".
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣٦٩)، من طريق سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا الوليد بن مسلم، به، بلفظ قريب. =