= وأخرجه الطبراني أيضًا من طريق صَدَقة بن خالد عن ابن جابر، به.
وفي إسناديه: عُبيدة بن المهاجر أبو عبد رب، وهو خطأ.
ويشهد له حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"كَانَ في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانًا، ثم خرج يسأل، فأتى راهبًا فسأله فقال له: هل من توبة؟ قال: لا، فقتله، فجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا، فأدركه الموت، فناء بصدره نحوها، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأوحى الله إلى هذه أن تقربي، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وقال: قيسوا ما بينهما، فوُجد إلى هذه أقرب بشبر، فغفر الله".
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ١٨٨)، وعنه ابن ماجه (٢/ ٨٧٥)، وأخرجه أحمد (٣/ ٢٠، ٧٢)، ومن طريقه ابن قدامة في كتاب التوابين (ص ٨٥)، وأخرجه البخاريُّ (فتح ٦/ ٥١٢) واللفظ له، ومسلم (٤/ ٢١١٨)، وأبو نُعيم في الحلية (٣/ ١٥٢)، وقال: صحيح متفق عليه.
كما يشهد له الحديث القادم: برقم (٣٢٥٧)، وهو حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، وإسناده ضعيف.