للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من علق الصيد غفل، ومن لزم البادية جفا، ومن أتى السلطان افتتن".

قال البيهقي: تفرد به يحيى بن صالح بإسناده.

قلت: وهو ضعيف، قال الذهبي: روى عنه يحيى بن بكير مناكير (المغني ٢/ ٧٣٧)، فالحديث بهذا الإسناد لأجله ضعيف.

٢ - حديث أبي سعيد الخدري: أخرجه الخطيب البغدادي في الموضح (٢/ ٣٨٥) من طريق محمَّد بن موسى بن يزيد السامي، حدّثنا محمَّد بن جامع -يعني العطار- حدّثنا عثمان بن محمَّد القرشي، حدّثنا سليمان بن أبي داود عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لا تبدوا، فإن في البدو الجفاء، يد الله على الجماعة، ولا يبالي شذوذ من شذ".

وسنده مسلسل بالعلل، محمد بن موسى هو محمد بن يونس الكُدَيمي، بالتصغير، قال الحافظ: ضعيف (التقريب ص ٥١٥)، وفيه محمَّد بن جامع، وهو ضعيف أيضًا (انظر المغني ٢/ ٥٦٢)، وفيه عثمان بن محمَّد القرشي، ذكره البخاريُّ، وابن أبي حاتم دون جرح أو تعديل (التاريخ الكبير ٦/ ٢٥٠، الجرح ٦/ ١٦٥)، وسليمان بن أبي داود لعلَّه الحَرَّاني، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدًا. وقال أبو زرعة: كان لين الحديث (الجرح ٤/ ١١٥)، وعطاء بن أبي رباح لم يسمع من أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، (انظر المراسيل ص ١٥٥).

وبما سبق يرتقي لفظ الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>