= وسنده ضعيف لعنعنة المُحاربي، وهو عبد الرحمن بن محمَّد، ذكره الحافظ في أهل المرتبة الثالثة من طبقات المدلسين (ص ٤٠)، وفيه ليث هو ابن أبي سُليم ضعيف (انظر المغني ٢/ ٥٣٦)، ولأن فيه راويًا لم يسمّ.
وبما سبق يرتقي هذا الأثر إلى مرتبة الحسن لغيره، والله الموفق.
وقد ذكر ابن ودعان في الأربعين الودعانية الموضوعة (ص ٤٢) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عند منصرفه من أحُدٍ، والناس محدقون به، وقد استند إلى طلحة:" ... إنه من بدأ بنصيبه من الدنيا، فاته نصيبه من الآخرة، ولا يدرك منها ما يريد، ومن بدأ نصيبه من الآخرة وصل إليه نصيبه من الدنيا، وأدرك من الآخرة ما يريد".