وأخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٧٣)، من طريق معمر عن أبي قِلابة، عن غير واحد، أن فلانًا مرَّ به أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: فذكره بمعناه.
وذكره الذهبي في السير (١/ ٤٥٥)، قال: روى أيوب، عن أبي قِلابة وغيره، أن فلانًا مرّ به أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: فذكره بمعناه.
وأخرجه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِ الزُّهْدِ (ص ٢٦٧)، من طريق أيوب بن سُويد، عن ابن جابر قال: قال أبو سعيد بن المُعَلَّى: مرَّ بي الركب وأوصوني ...
فذكره بمعناه، وزاد في آخره قول أبي سعيد: فوالله لكأن وصايا القوم نسخت من صدري، وأوقع الله عزّ وجلّ في صدري ما قال، فلما جاوزني قلت: من الرجل؟ فقيل: معاذ بن جبل رحمة الله عليه.
وأيوب بن سُويد هو الرَّمْلي، قال الحافظ: صدوق يخطئ (التقريب ص ١١٨)، فالإسناد لأجله ضعيف.
وأخرج ابن أبي شيبة (١٣/ ٣٤٦) عن أبي أسامة، واللفظ له، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٥)، ومن طريقه أخرجه أبو نُعيم في الحلية (١/ ٢٣٤)، من طريق خالد بن الحارث، كلاهما: عن ابن عون، عن محمَّد قال: جاء رجل معاذ بن جبل، ومعه أصحابه يسلمون عليه، ويودعونه، فقال له معاذ: فذكره بمعناه.
وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٢١)، ثم قال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلَّا أني لم أجد لابن سيرين سماعًا من معاذ، والله أعلم.
وأخرج هنَّاد (١/ ٢٩٦) قال: حدّثنا المُحاربي عن ليث، عن صاحب له، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن معاذ قال: فذكره بمعناه، وليس فيه ذكر الرجل الذي جاء إلى معاذ فأوصاه. =