أخرجه وكيع (٢/ ٥٢٣)، وعنه ابن أبي شيبة (١٤/ ٣٤)، وأحمد في الزهد (ص ١٧٦)، عن سفيان به، بلفظ قريب.
ولفظه:"التؤدة في كل شيء خير، إلَّا ما كان في أمر الآخرة".
وأشار إليه البغوي في شرح السنة (١٣/ ١٧٧) فقال: ورُوي عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: فذكره بلفط قريب.
ورُوي عن عمر رضي الله عنه من طريق أخرى، أخرجها ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص ٢٧)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٦٧)، من طريق المُحاربي عن إسماعيل بن مسلم، عن أبي مَعْشَر، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنه: "التؤدة في كل شيء خير، إلَّا في أمر الآخرة".
وهذا إسناد ضعيف، لما يلي: المُحاربي هو عبد الرحمن بن محمَّد، ذكره الحافظ في أهل المرتبة الثالثة من طبقات المدلسين (ص ٤٠)، وقد عنعن، وإسماعيل بن مسلم هو المكي، قال الحافظ: ضعيف الحديث (التقريب ص ١١٠)، وإبراهيم هو ابن يزيد النَّخَعي، روايته عن عمر رضي الله عنه مرسلة (انظر المراسيل ص ١٠).
وهذا الأثر مدار إسناده على مالك بن الحارث، واختلف عنه: =