= طريق أحمد بن محمَّد بن هلال، خمستهم: عن الحسين بن علي بن الأسود به، بلفظ قريب.
ولفظ ابن أبي عاصم:"لا إله إلَّا الله يمنع العباد من سخط الله، ما لم يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم، فإذا آثروا صفقة دنياهم على دينهم ثم قالوا: لا إله إلَّا الله، رُدَّتْ عليهم، وقال الله عَزَّ وَجَلَّ: كذبتم".
وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (١/ ٦٢)، وعزاه للحكيم الترمذي.
ويشهد له ما يلي:
١ - حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: "لا تزال لا إله إلَّا الله تدفع عن قائلها، ما بالوا قائلوها ما أصابهم في دينهم إذا سلم لهم دنياهم، فإذا لم يبال قائلوها ما أصابهم في دينهم بسلامة دنياهم، فقالوا: لا إله إلَّا الله، قيل لهم: لستم".
أخرجه البزّار: كما في الكشف (٤/ ٢٣٨) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عجلان عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
وسنده ضعيف جدًا؛ لحال عبد الله بن محمَّد بن عجلان، ذكره الذهبي في الضعفاء وقال: قال ابن حبّان: لا يحل كتب حديثه. (المغني ١/ ٣٥٤).
٢ - حديث عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "لا تزال أمة لا إله إلَّا الله بخير، ما بالوا ما انتقص من أمر دينهم في أمر دنياهم، فإذا لم يبالوا ما انتقص من أمر دينهم في فلاح دنياهم، رُدَّتْ عليهم، وقيل لهم: لستم بصادقين".
ذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٧)، ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عَمرو بن عبد الغفار، وهو متروك.
٣ - حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:"لا يزالون مدفوعًا عنهم بلا إله إلَّا الله، ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم، فإذا فعلوا ذلك، ردها الله عليهم، فقال لستم من أهلها".
أخرجه أبو نُعيم في الحلية (٥/ ٣٣) من طريق أبي بكر الزهرانى -الصواب: =