ذكره السخاوي في القول البديع (ص ٣٢٠)، ثم قال: رواه إسحاق بن راهويه.
وأخرجه من طريق المصنِّف الإسماعيلي في مسند عمر كما في جلاء الأفهام لابن القيم (ص ٢٨)، وابن بَشْكَوال: كما في القول البديع للسخاوي (ص٣٢١).
قال الإسماعيلي: سواء.
قال ابن القيم: يريد به أن حديث الصلاة ... يحتمل الرفع ويحتمل الوقف على السواء.
وقال السخاوي: في سنده من لا يعرف، وقد أخرجه الواحدي، ومن طريقه عبد القادر الرهاوي في الأربعين، وفي سنده من لا يعرف أيضًا.
وأخرجه الترمذي (٢/ ٣٥٦) قال: حدّثنا أبو داود سليمان بن سَلْم المصاحفي البلخي، أخبرنا النَّضْر بن شُميل، به، بلفظ قريب.
وأخرجه أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين (ص ٢٥٥) قال: حدّثنا محمَّد بن فُضيل بإسناده عن سعيد بن المسيّب به، بلفظ قريب.
وتُوبع أبو قُرَّة الأسدي على رواية هذا الأثر كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٥٢١)، فرواه أيوب بن موسى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطّاب.
وأيوب هذا، ذكره الذهبي في المغني (١/ ٩٨) فقال: أيوب بن موسى، أو موسى بن أيوب، عن بعض التابعين مجهول.
وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (ص ٦٦)، من طريق عَمرو بن مسافر، حدثني شيخ من أهلي قال: سمعت سعيد بن المسيّب يقول: "ما من دعوة لا يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبلها، إلَّا كانت معلقة بين السماء والأرض".
وسنده مع أنه مقطوع ضعيف، من أجل الشيخ الذي لم يسمّ، ولوجود عَمرو بن مسافر. (انظر الميزان ٣/ ٢٢٣ وفيه عمر بن مساور).
ورُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعًا، قال ابن القيم في جلاء =