للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= طريق كَثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، فذكره بنحوه، مع تقديم وتأخير عند البخاريُّ والبيهقيُّ.

ولفظ البخاريُّ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رَقِيَ المنبر، فقال: "آمين، آمين، آمين"، قيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟ فقال: "قال لي جبريل: رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة، قلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يُغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف امرئ ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقلت: آمين".

وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦٦)، ثم قال: رواه البزّار، وفيه كَثير بن زيد الأسلمي، وقد وثَّقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.

وأخرجه أحمد (٢/ ٢٥٤)، والترمذي (٥/ ٥١٤)، ومن طريقه القاضي عياض في الشفا (٢/ ٦٥٣)، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (ص ٣١) من طريقين، وابن الأعرابي في المعجم -خ- (ق ١٢٨ أ)، ومن طريقه كل من البيهقي في الدعوات (ص ١١٥)، والأصبهاني في الترغيب (٢/ ٧٣٤)، وأخرجه ابن حبّان: كما في الإِحسان (٢/ ١٣١)، والحاكم (١/ ٥٤٩)، والشجري في الأمالي (١/ ١٢٩)، كلهم: من طريق عبد الرحمن بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُري، عَنْ أَبِي هريرة، فذكره -دون القصة- بنحوه، مع تقديم وتأخير، وذكر الحاكم الفقرة الثالثة فقط.

قال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه.

قلت: عبد الرحمن بن إسحاق هو المدني، قال الحافظ: صدوق رمي بالقدر (التقريب ص ٣٣٦)، فهذا الحديث بهذا الإِسناد لأجله حسن.

وأخرجه الحسين المروزي في زيادات البر والصلة لابن المبارك (١٢٩) من طريق عمر بن عُبيد الله -صوابه: عُبيد الله بن عمر- المدني عن أبيه، سمعت أبا هريرة مرفوعًا بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>