أخرجه ابن أبي شيبة أيضًا في المصنف (٩/ ٧١، ١٠/ ٢٤٧).
وأخرجه أبو يعلى (٣/ ١٩٥) قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٥٧)، من طريق أبي هشام الرِّفاعي، كلاهما: عن محمَّد بن فُضيل، به، بلفظ قريب، مع زيادة في أوله عند أبي يعلى.
وهذه الزيادة أخرجها النسائيُّ (٣/ ٥٤)، من طريق حماد قال: حدّثنا عطاء بن السائب، به.
وله شاهد كما قال الحافظ هنا دون شطره الأخير، عن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- أوصي رجلًا فقال:"إذا أردت مضجعك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجهى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلَّا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت مت على الفطرة".