كتب المدلسين والمراسيل والعلل، والإِشارة إلى ما فيه من علة وشذوذ وغير ذلك.
أقوم بذكر رأيي في ذلك، وأنقل بعده كلام أهل العلم فيه، ولا سيما الحافظ البوصيري في كتابه إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة. فإن كان في المسندة قلت غالبًا: الإِتحاف (المسندة)، وإن كان المختصر قلت، الإِتحاف (مختصر).
وإن كان الحديث المدروس متابعة لحديث سبق فإني أقوم بدراسة إسناد رجاله والحكم عليه بعد الانتهاء من الحكم على إسناد الحديث السابق.
* * *
وبعد هذا التصوير المبسط للطريقة التي اتبعتها لا بد من ذكر المنهج في أمور عامة على طول الرسالة وهي:
١ - خرجت الروايات التي أشار إليها المصنف ولم يوردها، كقوله في بعض الأحاديث: أصله في الصحيحين. أو رواه ابن ماجه مختصرًا أو غير ذلك.
٢ - ضبطت في النص ما يحتاج إلى ضبط.
٣ - شرحت الألفاظ والعبارات، التي رأيت أنها بحاجة إلى شرح من كتب الغريب وشروح الأحاديث.
٤ - أنبه أثناء الرسالة على وهم وقع من المصنف حسب موضعه وذلك حسب فهمي القاصر.