= ومن طريق عبيد الله بن موسى أخرجه البخاري في التاريخ (٩/ ١٣٩) بالإِسناد والمتن، وأبو يعلى (٢/ ١١٤) عن أبي خثيمة، عن عبيد الله به بلفظ ابن أبي شيبة في المصنف وزاد: وقال عطية: قال رجل من أهل خراسان: قال أبو هريرة: ما بينها وبين الله حجاب.
قلت: قد ثبت الأمر باجتناب دعوة المظلوم في أحاديث:
أولًا: عن ابن عباس رضي الله عنهما، لمّا أرسل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فأوصاه بوصايا منها:(واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) أخرجه البخاري في الزكاة، باب الأخذ الصدقة من الأغنياء، وتردّ على الفقراء حيث كانوا (الفتح ٣/ ٣٥٧).
وفي المظالم: باب الإِتقاء والحذر من دعوة المظلوم (الفتح٥/ ١٠٠).
وفي المغازي، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع (الفتح ٨/ ٦٤). ومسلم في الإِيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين، وشرائع الإِسلام (نووي ١/ ١٩٦).
وأبو داود في الزكاة، باب في زكاة السائمة (٢/ ١٤).
والترمذي في الزكاة، باب ما جاء في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة (٢/ ٦٩)
وفي البر، باب ما جاء في دعوة المظلوم (٣/ ٢٤٨).
والنسائي: الزكاة، باب وجوب الزكاة (٥/ ٢).
وفي إخراج الزكاة من بلد إلى بلد (٥/ ٥٥).
وابن ماجه في الزكاة، باب فرض الزكاة (١/ ٥٦٨: ١٧٨٣). وأحمد (١/ ٢٣٣).
وابن أبي شيبة في المصنف في الدعاء، باب في دعوة المظلوم (١٠/ ٢٧٤).