= وابن خزيمة (٤/ ٥٨: ٢٣٤٦)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٤١٦: ١٣٢٠)، والدارقطني في سننه (٢/ ١٣٦).
والبيهقي في الصدقات، باب من جعل الصدقة في صنف واحد (٧/ ٧).
وفي من قال لا يخرج صدقة قوم منهم من بلدهم (١١/ ٨).
والبغوي في شرح السنة (٥/ ٤٧٢).
كلهم بأسانيدهم عن زكريا بن إسحاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عن أبي معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، به.
قال الترمذي: حسن صحيح.
ثانيًا: حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "اتقوا دعوات المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارات".
أخرجه الحاكم (١/ ٢٩) بطريقين عن أبي كريب، ثنا حسين بن علي -هو ابن الوليد الجعفي- عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما به.
وهذا إسناد صحيح، عاصم بن كليب، إنما تكلم فيه من أصل الإِرجاء، وهو ثقة مأمون في الحديث، كما صرح به غير واحد.
ثالثًا: عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: اتقوا دعوة المظلوم.
أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ (٢/ ١١٩، ٧/ ٢٧٣).
مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ عن معروف بن سويد، قال: سمعت علي بن رباح، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وهذا إسناد رجاله ثقات، غير معروف بن سويد لم يوثقه إلَّا ابن حبّان، فحديثه حسن في الشواهد.