للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= -ووهم في استدراكه على الشيخين- والبيهقي في الصلاة، باب ما يستحب له أن لا يقتصر عنه من الدعاء قبل السلام (٢/ ١٥٤)، كلهم بطرقهم عن شعيب، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها.

وكان يتعوذ منه مطلقًا:

عنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- كان يدعو بهؤلاء الدعوات: اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم أغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم".

أخرجه البخاري في الدعوات في الاستعاذة من أرذل العمر (الفتح ١١/ ١٨١).

وفي التعوذ من المأثم والمغرم (الفتح ١١/ ١٧٦). وفي التعوذ من فتنة الفقر (الفتح ١١/ ١٨١). ومسلم (واللفظ له) في الذكر والدعاء، باب الدعوات والتعوذ (نووى ١٧/ ٢٨). والترمذي في الدعوات وقال: حسن صحيح (٥/ ١٨٦). والنسائي في الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر فتنة القبر (٨/ ٢٦٢). وفي الاستعاذة من شر فتنة العمى (٨/ ٢٦٦). وابن ماجه في الدعاء: باب ما تعوذ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٢/ ١٢٦٢: ٣٨٣٨). وأحمد (٦/ ٢٤٤، ٨٩). وعبد الرزاق (١٠/ ٤٣٨). وابن أبي شيبة (١٠/ ١٨٨)، في الدعاء من مصنفه. وعبد بن حميد في المنتخب (٣/ ٢١٨).

وأبو يعلى (٤/ ٣٥٠)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٤٢٨).

كلهم بأسانيدهم عن هشام، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، به.

ثانيًا:

عن عبد الله بن عمرو بن العاصي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمغرم، والمأثم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>