للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٤٦٠). والطبراني في الكبير (١٩/ ١٧٠). وفي الدعاء (٣/ ١٤٤١). والحاكم (١/ ٥٣١).

كلهم من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عن صيفي مولى أبي أيوب عنه مرفوعًا.

قال الحاكم صحيح ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

خامسًا: الاستعاذة من الغرق:

تقدم في حديث أبي اليسر رضي الله عنه.

سادسًا: في الاستعاذة من الهم:

عن أنس رضي الله عنه، في حديث يحكيه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فكنت أسمعه كثيرًا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.

أخرجه البخاري واللفظ له في الجهاد، باب من غزا بصبي للخدمة (الفتح ٦/ ٨٦). وفي الأطعمة، باب الحيس (٩/ ٥٥٣). وفي الدعوات، باب التعوذ من غلبة الرجال (١١/ ١٧٣). وفيه في باب الاستعاذة من الجبن والكسل (١١/ ١٧٨).

وأبو داود في الدعوات (٥/ ١٨٢)، وقال: حسن غريب. والنسائي في الاستعاذة، باب الاستعاذة من الهم (٨/ ٢٥٧). وفي الاستعاذة من الحزن (٨/ ٢٥٨). وفي الاستعاذة من ضلع الدين (٨/ ٢٩٥). وأحمد (٣/ ١٥٩، ٢٢٠، ٢٢٦، ٢٤٠). وابن أبي شيبة في الدعاء (١٠/ ١٩١، ١٩٢). وعبد بن حميد في المنتخب (٣/ ١٨٤).

والطبراني في الدعاء (٣/ ١٤٣٠).

بأسانيدهم عن عمرو ابن أبي عمر، عن أنس.

وله أسانيد أخرى عنه.

أما الصمم والبكم:

فعن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدعو يقول: اللهم إني أعوذ بك =

<<  <  ج: ص:  >  >>